الشدة
الشدة لغة القوة وفي الاصطلاح هو إنحباس جريان الصوت عند
النطق بالحرف ... لماذا ؟ لكمال الإعتماد على
مخرجه .
اي أن المخرج فيه إغلاق محكم
فلا مجال لجريان الصوت ونضرب مثال ---
غرفة مظلمة والغرفة التي تقابلها فيها
إضاءة والباب مغلق هل سيمر الضوء طبعا لا
لان الباب مغلق نفس الفكرة بالنسبة للشدة
إحكام اغلاق المخرج اذن الصوت ينحبس
وينقطع
اذا أردنا أن نصنف الشدة نجد أنها صفة
قوية وحروف الشدة مجموعة في قوله (اجد قط
بكت ) هذه الحروف في أغلبها حروف جهر أيضا
اذا استثنينا الكاف والتاء
كيفية النطق بالحرف لتكون فيه
الشدة : عند النطق
بالحرف يصل الصوت الى المخرج فيجد المخرج مغلقا بقوة فينحبس الصوت خلف المخرج
ويقصر زمن الحرف نفس فكرة الباب والضوء
فالضوء عندما وصل الى الباب لم يجد
مجالا لكي يمر الى ما هو بعد الباب فبالتالي إنحبس الضوء خلف الباب نفس الشيء
بالنسبة للصوت في حالة الشدة الصوت يصل إلى المخرج لكي يخرج الحرف فيجد المخرج
مغلق إغلاقا تاما فينحبس الصوت خلف المخرج وبالتالي زمن الحرف لن يكون طويلا زمنه
يكون قصيراو الذي يحدد زمن الحروف حال
سكونها هي الصفة الشدة والرخاوة وبينهما البينية لكن زمن الحروف حال الحركة
يكون واحدا لكن حال السكون الزمن يحدد بالشدة والرخاوة والتوسط ففي حالة الشدة يقصر زمنها لأن المخرج
مغلق مثلا أب مقارنة مع أم ومقارنة مع اف نجد هناك
اختلاف في الزمن زمن الباء أقصر من زمن الميم وزمن الميم أقصر من زمن الفاء فزمن
الحرف حال سكونه يحدد بهذه الصفة
أقوى حروف الشدة هي الطاء ثم
يليها القاف والفرق بين القاف والطاء الإطباق عند الطاء والإنفتاح مع القاف
ملاحظة1=== عندما تنطق الأخت
حرفي القاف والجيم مهموسان نقول احكمي
إغلاق المخرج واغلقي الحبلين الوترين وهذا الأمر يبدوا أنه لا تحكم فيه لكن فيه
تحكم طبعا بالنسبة لإغلاق الوترين الصوتيين ان الصوت خارج من الحنجرة لا يحمل معه
نفس ثم ياتي إحكام إغلاق المخرج فلا يحدث الهمس الذي نسمعه كثيرا مع الجيم والقاف
ملاحظة2===الهمس فيه جريان
للنفس أما الشدة ففيها إنحباس للصوت فكيف يتاتى جريان النفس مع إنحباس للصوت هذه نقطة هامة بالنسبة لحروف الشدة التي منها الكاف والتاء نقول انه يتم اولا الاتيان
بالشدة وإحكام إغلاق المخرج ثم ياتي الهمس
اك ات في الأول إنحباس الصوت ثم جريان النفس هذا بالنسبة للكاف والتاء وهذا
يكون طبعا حال سكونهما اما في حالة الحركة فبطبيعة الحال الشدة تضعف والهمس يضعف
ويكونان معا مثال كلمة —تاتون—فيها طبعا همس بسيط يكون متواجد مع التاء حال حركتها لأن الشدة هي التي تغلب لأنها صفة
قوة وطبعا الزمن في حال الحركة لن يسمح
بالإتيان بواحد تلو الاخر ولكن يحدثان معا لأن الهمس ضعف والشدة ضعقت فياتيان معا
لا مشكلة لكن حال السكون فالأول الشدة
بحيث يتم إغلاق المخرج ثم يجري همس لا صوت فيه وننتبه إنه همس ولا صوت معه بحيث لا
يكون معه حرف سين ات في
هذه الحالة اللسان يكون متقدم في المخرج لأنه وصل الى الثنايا فاتى صوت
الهمس محملا بالسين إذن ننتبه للمخرج ات اللسان في مكان مخرج التاء لا نقدم المخرج
والكاف نفس الشيء بعض الأخوات
تاتي بالكاف من وسط اللسان وهذا خطا لكن الصواب أن يكون من أقصاه فيكون فعلا إحكام
إغلاق المخرج ولا يتم إحكام الإغلاق الإ بالمخرج الصحيح
التوسط
التوسط التوسط لغة الإعتدال قال الله تعالى == وكذلك جعلناكم أمة وسطا ==
اي معتدلة لا غلو ولا تفريط
وفي اصطلاح علماء التجويد هو جريان الصوت
عند النطق بالحرف جريانا بينيا أي جريانا معتدلا لايكون المخرج محكم الإعلاق كحروف
الشدة ولا يكون أيضا ضعيفا في إعتماده كحروف الرخاوة ولكنه بين بين
ولكي
نعرف التوسط بطريقة أخرى هو جريان بعض الصوت وإنحباس بعضه والسبب هو الإعتدال في الإعتماد على مخرجه ومن
أكثر الحروف التي تتضح فيها
صفة البينية هي الميم في حرفي الميم
والنون يجري بعض الصوت وينحبس بعضه . والجريان لا يكون من الجزء الفموي لكن جريان الصوت يمتد من
الخيشوم ولو اغلقنا الانف بالسبابة والإبهام لما استطعنا ان نعطي التوسط للميم
والنون إذن الجريان كله من العنة
من مخرج الخيشوم أما المخرج الفموي أن قلت
أم ستكون مثل أب لو أغلقنا الأنف لما إستطعنا أن نطيل الصوت فيها إذن هنا الجزء
الذي يجري منه الصوت هو الجزء الخيشومي أما الجزء الفموي
فهو مغلق وفيه احكام اغلاق عادي جدا ـ
كيفية النطق بحروف التوسط=== الكيفية عند النطق بهذه
الحروف هو أن لا يكون المخرج مغلقا كحروف الشدة ولا مفتوحا كحروف الرخاوة فيكون
الزمن حال الوسط بين الشدة والرخاوة
الام ===مخرج الأم من طرف
اللسان من الأدنى حافة اللسان إلى منتهاها
الصوت يكون خارج من الحنجرة ويتجه الى مخرج الأم فيجد المخرج مغلقا من طرفه
لكن الجانبين لا إغلاق فيهما يبتدأ الصوت
ينحرف من الداخل إلى الخارج أي من داخل اللسان الى إتجاه الحافتين فهذا الذي يؤدي
الى إنحراف الصوت ويؤدي أيضا لصفة البينية
الراء===بالنسبة لحرف الراء
فبالعكس الحافتين مغلقتين جانبي الطرف والوسط هو الذي فيه فرجة فالصوت ينحرف من الخارج الى الداخل ويتجه من
خلال هذه الفتحة دون أن يرتعد اللسان هذا هو الانحراف وهو في نفس الوقت ما يؤدي
الى صفة البينية
ومن الاخطاء التي ترتكب في حرف
الراء نجد ان الراء حال سكونها مابين أما رخاوة وأما همس وأما تضيع الراء بسبب الشدة في إغلاق المخرج
وكل المطلوب هو التوسط لتخرج سليمة وتاتي
البينية مع الراء بجزء من المخرج محكم في الإغلاق وجزء منه ضعيف في الإغلاق نعيد ونقول إذن
بالنسبة للراء أنها تخرج من حافتي الطرف مغلقتين محكمتي الإغلاق وألا أرتعد طرف
اللسان وان أرتعد حدث التكرار مع الراء وهي صفة يجب أن تكون مرة واحدة حال سكونها
واثنان حال التشديد إذن لا نترك اللسان
يرتعد ولكن نثبت الحافتين ونحكمهما لكن في الوسط شيء يسير جدا هو الذي يكون فيه
ضعف المخرج ليمر منه جزء من الصوت
الميم والنون === بالنسبة
للميم والنون نجد ان الصوت عبارة عن مجموع لصوتين جزء فموي وجزء خيشومي بالنسبة للنون ومخرج حرف النون طرف اللسان مع
لثة الثنايا العليا هذا يغلق ويحكم في إغلاقه ولا مجال لإمتداد الصوت فيه ولكن
الإمتداد ياتي من الخيشوم
بالنسبة للميم المخرج الفموي
خاص بانطباق الشفتين فيكون المخرج محكم الإغلاق لكن جريان الصوت ياتي من الخيشوم
وبالتالي جزء يجري منه الصوت وهو الخيشوم وجزء ينحبس فيه الصوت وهو الجزء الفموي
العين===بالنسبة للعين مخرجها
وسط الحلق هذا المكان نفسه فيه جريان جزئي لا هو جريان حروف الرخاوة ولا هو كقوة
الإعتماد في حروف الشدة وحرف العين يخرج بطبيعة اللغة وكما كان الغرب ينطقها والله
أعلم والمفروض أن تخرج العين بيسر لكن
أحيانا مع التكلف تزداد الأمور سوءا حرف العين يحتاج فقط عدم التكلف ومع التكلف
يزيد إنخفاضه في الحلق او هو أصلا عند بعض اللهجات تكون العين عندها عالية
لا تخرج من وسط الحلق ولكن تخرج من أدناه ففي هذه الحالة لا يكون المخرج محقق
فيزداد صوت العين
الرخاوة:
والرخاوة لغة اللين شيء
رخو أي لين
وفي الاصطلاح هي
جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الإعتماد على مخرجه
حروف الرخاوة ===ما هي حروفه
نحن قلنا ان حروف الشدة هي اجد قط بكت وحروف البينية لن عمر اذا انقصنا هذه الحروف من مجمل الحروف
العربية كل ما بقي هو حروف رخاوة هذه هي
الحروف فما هي كيفية النطق بالحرف
كيفية النطق بالحرف الرخو ===عند النطق بالحرف الرخو يصل الصوت عند
المخرج وسيجد المخرج مفتوحا قلا يقدر
المخرج على منع جريانه فيزيد زمن الحرف
اذن الصوت خارج من الحنجرة فيقابل
المخرج فيجد المخرج مفتوحا فلا ينحبس الصوت كما شرحنا بالنسبة لمثال الباب ان
الباب ليس مغلق هناك فرجة ويمر منها الضوء نفس الشيء بالنسبة للرخاوة هناك فرجة
فيمر منها الصوت أما في حالة الشدة قلنا
ان الصوت عندما يخرج من الحنجرة ويصل الى المخرج فيجده مغلقا فلا مجال لأن يمتد
الصوت فينحبس الصوت
ملاحظة == الشدة انحباس جريان الصوت ولا يمكن ان نقول
انحباس الصوت لأنه اذا انحبس الصوت كله هذا يعني انه ليس هناك حرف اصلا ولن نسمع صوت الحرف لان الحرف ماهو الا صوت
فاذا أنا قلت انحباس الصوت كله إذن إنتهى لن يخرج صوت الحرف أصلا ولكن نقول إنحباس الجريان يعني انحباس الأستمرار
يخرج الصوت لكن لا يستمر مثلا اج نجد فيها صعوبة في النطق ولذلك ناتي بالقلقلة هنا
في الهمزة أأ لم ينحبس الصوت والنفس لكن انحبس جريان الصوت وجريان النفس إذن نفرق بين التعبيرين 1 انحباس الصوت والنفس
وهو تعبير لا يصح 2 انحباس جريان الصوت وجريان النفس وهذا
التعبير هو الصواب
الثمرة العملية لصفات الشدة والرخاوة والتوسط
الثمرة العملية أي كيف تؤثر هذه الصفة في
نطقي للحرف عندما نقرأ القران العظيم هناك أزمنة لبعض الحروف مثل أزمنة الغنن لا
يمكن أبدا ان نقول= من كان= بدون عنة
ولكن نقول
=من كان= مع النطق بالغنة نعطي للغنة زمنها ونعطي لحرف المد الطبيعي زمنه
وعند الوقف نعطي لحرف المد زمنه ونعطي لحرف النون زمنه كحرف من حروف التوسط
او البينية
باب أزمنة الحروف هو باب متكامل في التجويد
وسنعرض الأن الى أزمنة السواكن لانها لها علاقة مباشرة بنوع الحرف هل هو رخو ام
بيني ام شديد وقلنا انه لا يخلو حرف من
احدى هذه الصفات الثلاث
زمن النطق بالحروف السواكن كما قلنا هو يعتمد
مباشرة على هذه الصفات اي يعتمد على جريان
الصوت او انحباس جريان الصوت او جريان بعض الصوت وانحباس بعضه وهذه الصفات هي صفات الرخاوة والشدة
والبينية وعندما تحدثنا عن الحرف الرخو
قلنا أن الصوت يخرج من الحنجرة ويصل الى
المخرج فلا يجده محكما في إغلاقه فيمتد الصوت عند النطق بالحرف فالحرف الرخو له
زمن أطول في النطق من الحرف البيني الذي يجري فيه بعض الصوت وينحبس بعضه كما
أوضحنا من قبل لكل حرف مثلا في الميم الشفتين مغلقتين محكمتي الإغلاق ولكن
الإمتداد يأتي من الخيشوم فهنا جزء من الصوت أيحبس وجزء منه يمتد في هذه الحالة نجد أن حرف التوسط او البينية هو
أقصر من الحرف الرخو وبعدهما يأتي الحرف الشديد لأنه ينحبس عنده جريان الصوت وفي
هذه الحالة يكون زمنه أقصر وكل هذا متى حال سكون الحرف الأمر ليس على الأطلاق ليس
كل حرف رخو زمنه أطول من كل حرف بيني أطول من كل حرف شديد ولكن الأم فيه تقييد
بشرط وهو حال سكونه أما عند الحركة فكل الحروف لها نفس الزمن لا زيادة في زمن حرف
عن حرف
بالنسبة للحروف المتحركة=== المختلفة مثلا= كتب= أزمنة الحروف المتحركة متساوية الكاف والتاء والباء من حروف الشدة هذه الحروف
زمنها واحد وايضا سأل السين حرف رخو والهمزة حرف شديد والأم حرف بيني ومع ذلك
عندما انطق اقول سأل لا زيادة لحرف على حرف هذا لماذا لأنها متحركة أما حال السكون
فهي متناسبة مع جريان الصوت أن كان الصوت يجري صوتها يكون اطول
بالنسبة للحرف الساكن ===مثال آخر كلمة= يستبشرون = عندنا في هذه
الكلمة ثلاث حروف ساكنة السين ساكنة وهي حرف رخو والباء ساكنة وهي حرف شديد والنون
ساكنة وهي حرف بيني عند النطق بهذه
الكلمة نجد ان السين اطول من النون والنون اطول من الباء
هذا الزمن يكون تابتا في كل القراءة واي كانت
مرتبة القراءة سواء كانت القراءة بالتحقيق او بالتدوير أو بالحدر في كل الاوقات
هذا الزمن موجود لايصح ياي حال من الاحوال أن نضيع زمن السواكن بسبب سرعة القراءة
ولهذا لا تكون القراءة بالحدر ألا بعد إتقان إحكام التجويد كاملة فالحدر لا يقدر عليه ألا متقن
هناك أمر آخر اذا توالى في القراءة نفس نوع
الحرف نجد
مثال =يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله
لا يضيع أجر المحسنين=
آتى عندنا اكثر من حرف ساكن الضاد وهي أيضا
من حروف الرخاوة إذن زمن السين في كلمة يستبشرون
سيساوي زمن الضاد في كلمة فضل
وسيساوي كذلك زمن الحاء في كلمة المحسنين إذن كل حروف الرخاوة الساكنة زمنها متساوي وكل
حروف التوسط او البينية الساكنة لها نفس
الزمن وكل حروف الشدة الساكنة لها نفس الزمن وهذا أمر هام للغاية أن نسوي بين أزمنة المدود حال القراءة وأن نسوي بين ازمنة الغنن بحسب
المرتبة كل الإدغام بغنة له نفس الزمن كل ميم مشددة ونون مشددة زمنها كزمن حروف
الإدغام بغنة وعندما نجعل الإخفاء يتساوى
الإخفاء الشفوي والإقلاب والإخفاء الحقيقي
وهكذا هذه الازمنة تعطي للقراءة وتناسق نفس الحكم إذا تكرر يأخذ نفس الزمن تصبح
القراءة فيها تناسق وجمال
تكلمنا عن الحرف الساكن والحرف المتحرك الآن
ننتقل الى الحرف المشدد لان الحروف أما ان تكون ساكنة أو متحركة أو مشددة
بالنسبة للحرف المشدد=== الحرف المشدد عبارة عن حرف ساكن وبعده حرف
متحرك مثال =السماء= السين المشددة عندنا
نتجت عن إدغام الأم في السين فأصبحت سين مشددة وهي عبارة عن سين ساكنة وبعدها سين
مفتوحة في هذه الحالة نتعامل مع الحرف المشدد على أنه مجموع لحرفين حرف ساكن
وحرف متحرك نحن قلنا كيف ننطق الساكن وكيف
ننطق المتحرك الان كاننا نفك التشديد وننطق كلا على حدة فاطيل زمن الساكن الذي هو
الحرف الاول ثم الحرف الثاني الذي هو المتحرك زمنه يتساوى مهما كان مكانه و نوعه
يشيع جدا ان نسمع كلمة =كل= وهي عبارة عن لام مشددة بالضم يشيع جدا ان
نسمعها وكانها لام واحدة مضمومة ولكن لابد من الإنتباه اذا كان هذا المشدد
بالضم وقبله مضموم انتبه لتسكين الساكن كل مشدد هو عبارة عن ساكن ثم متحرك مثال
=كل= نضم الكاف ثم نسكن الام واعطيها زمنها كحرف بيني ثم اضم الام الثانية
وزمنها كحرف متحرك والاصل ان كل ازمنة
التجويد تضبط بالمشافهة عندما نقرا هذه
الكلمة بالحدر زمنها يقصرلكن يظل هناك حفاظ على الأزمنة ونقول دائما ان أزمنة الحروف في التجويد سواء
كانت أزمنة سواكن أو مدود أو غنن لا يمكن تجاهلها بحال من الأحوال مهما كانت سرعة
القراءة ولكن يتم ضغطها كل شيئ يضغط لكن يضل التناسق بينها في الزمن ويضل التناسق
في أن كل نوع له نفس الزمن هذا أمر هام ويحتاج لتدريب لذلك ايسر شيء في التدريب هو
التحقيق
لو ننطق بحرف من حروف الشدة وهو مشدد مثلا
الطامة زمن الطاء الساكنة نفس زمن الطاء الساكنة اذا كانت وحدها مثلا =الصراط= نفس
الزمن لكن هناك فرق ان الطاء الساكنة في حال انفرادها تقلقل لكن في حال التشديد لا
قلقلة فيها و هذا هو الفرق لكن الزمن واحد كل حرف من حروف القلقلة اذا كان مشددا
هناك
قاعدة التشديد يضعف الصفة فلا يمكن ان أقلقله حال تشديده
بالنسبة للكاف البعض يحاول أن تهمس في
المشدد مثلا =افي الله شك فاطر السماوات= الكاف اذاكانت مشددة فلا نحاول نبالغ
في همس الأول من المشدد يخرج معها همس
لانه من صفاتها لكن التشديد يضعف الصفة وحال الوقف لن أنطق ألا كافا واحدة لأنها
مشددة متطرفة فيها نبر
من الملاحظات الهامة في هذا الباب ان حروف المد واللين وحروف المد هي الساكنة المجانسة للحركة التي ما قبلها
الف ساكنة ماقبلها مفتوح و ياء ساكنة ما قبلها مكسور و واو ساكنة ما قبلها
مضموم أما حروف اللين فهي الياء والواو
الساكنتين المفتوح ما قبلهما هذه الحروف
كلها هي من حروف الرخاوة ولكنها لا تخضع لهذا الميزآن الذي تحدثنا عنه
بمعنى أنها حال سكونها لن تتساوى مع باقي حروف الرخاوة في الزمن لكن لها ميزآن خاص
بها يضبط بالمشافهة والكل يعلم ان حروف
المد عندما لا يكون بعدها همز او سكون تمد مدا طبيعيا وإذا جاء بعدها همز او سكون تكون على حسب نوع المد
وغالبا تمد أربع او خمس حركات ألا إذا كان بعدها ساكن فتمد ست حركات
اخر ملاحظة== في هذا الباب وهو مسالة أزمنة الحروف أن الحرف الشديد الساكن حقه إنحباس الصوت هذا الحق يكون دائما
الصفة ومستحقه قصر زمنه والمستحق فهو ما
ينتج عن الصفة اذن الحرف الشديد حقه إنحباس جريان الصوت ومستحق ذلك أن زمنه يكون
قصيرا
الحرف الرخو الساكن حقه جريان الصوت ومستحقه أي ماينتج عن
هذا الجريان طول زمنه هذا الكلام كله
يتعلق بالحرف الساكن اذا قلنا مثلا الحرف الرخو حقه جريان الصوت ومستحقه طول زمنه
هذا الكلام خطأ لاني عندما اقول الحرف الرخو على اطلاقه هذا يعني أنه ممكن أن يكون
ساكنا أو متحركا لكن هذا الكلام خاص بالساكن فحسب
أما الحرف المتوسط الساكن فحقه جريان بيني للحرف جريان الصوت
وإنحباس بعضه ومستحق ذلك هو توسط زمنه حق الحرف وهو صفته ومستحقه هو ماينتج عن هذه
الصفة
المصدر:https://sites.google.com/site/khadematoaleslam/12132/43141231231/1/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق